مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/10/2022 05:11:00 م

بين دفتي رواية أماريتا  - عهد مينجا - الجزء الثاني-
 بين دفتي رواية أماريتا  - عهد مينجا - الجزء الثاني-
تصميم الصورة : رزان الحموي 
 
سنكمل معكم أصدقائي الجزء الأول  من أحداث روايتنا... أماريتا 

أشارت الفتاة ليامن للتحدث معه بسرية وكشفت وجهها

 وعندها توضح له أنها ليست طفلة، وأنها فعلاََ الفتاة التي أرشدت خالد لمكان هلال، وقالت له :

لم تكن الطبيبة أسيل وحدها الخائنة  فهناك أحد التجار قد أبلغ عن وجود نفق في بيته  يؤدي إلى خارج سور زيكولا  وأن الشخص الغريب (خالد)، قام باستأجار المنزل مع أصدقائه... 

سألها يامن  وكيف وصلت لك هذه الأخبار؟..؟! 

فقالت له : أن الأخبار دائماً تتجمع في المنطقة الشرقية قبل أي مكان آخر.. 

فسألها أيضاََ : وما سبب مجيئكِ إلي..؟ 

فقالت له أن الحراس بدأوا بالبحث عن الأشخاص الذين يمتلكون مواصفات أصدقاء الغريب  كما تم وصفهم  وكذلك أرسل رئيس الحراس عدد من الحراس للقبض على كل من وجد مع الغريب لأكثر من مرة، ومن ضمنهن : الطبيبة أسيل، وشخص يدعى يامن، وشخص آخر يدعى إياد، وفتاة تدعى نادين. 

شكرها يامن وحاول الذهاب  فأوقفته نادين وقالت له : 

إن كنت تريد الاختفاء عن الأنظار  فلن تجد أفضل مني  ولن أجد من يمكنني الوثوق به مثلك. 

في هذا الوقت، كان سوق بيغانا مزدحم جداََ، ومع الأعداد الكبيرة من الناس،. يوجد شخص يركض مسرعاََ لطلب الطبيبة أسيل، وذلك لأن زوجته فقدت وعيها. 

خرجت أسيل بسرعة  وذهبت مع الرجل لإنقاذ حياة زوجته  نجحت في ذلك، وشكرها الرجل مراراََ 

وفجأةََ........ 

تحول ازدحام سوق بيغانا وضجته إلى هدوء وسكون، وحضر قائد الحراس... 

الذي قال لأسيل وسط صمت يعم المكان.. 

صدر أمر باعتقالك في سجن المنطقة الغربية إلى أن يفتح باب زيكولا... 

المنطقة الغربية تحوي أكبر السجون  والذي ينقسم إلى قسمين

سجنت الطبيبة أسيل في قسم السجناء الأشد خطراََ   والذي يحتوي على سجناء وعمال بأدواتهم الحادة. 

كانت أسيل تجلس في زاوية الغرفة المظلمة والضيقة  وتفكر في الايام السابقة  وتشعر أن الزمن بات عدوها. 

مرت الأيام  والطبيبة أسيل تجلس في سجنها، دون التكلم مع أحد، ولا تأكل من الطعام إلا القليل..... 

تابعونا..... 

يتبع  في الجزء الثالث....... 


رهف العلي

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.